احمد اسماعيل في كتابه الجواب المنير عبر الاثير ج7 ص 19 قال : (الحجة أو خليفة الله إنسان يعمل ويتعلم كيف يمارس عمله؛ ومرة يتعلم من غيره من الناس كما تعلم عيسى النجارة ومحمد التجارة وتعلم محمد حفر الخندق من سلمان؛ ومرّة يعلمه الله ما لا يَعلَمه الناس ولكنهم لا يريدون هذا، بل يريدون من حجة الله أن يعلم كل شيء، يريدونه علم لا جهل فيه)
فمن خلال كلام احمد البصري هذا نجد انه نسب الجهل للمعصوم وايضا قال ان المعصوم يتعلم من غيره !
نجيب عليه من كتبهم , ناظم العقيلي تكلف الامر ويلقم احمد اسماعيل حجرا.. ففي كتاب من هم ورثة الانبياء ص23 نقل ناظم رواية جاء فيها من صفات الامام (عالم لا يجهل ) خلاف ما يعتقد به احمد اسماعيل مدعي العصمة
وايضا في نفس كتاب ناظم العقلي من هم ورثه الانبياء في ص22 تحت عنوان ( الوارث عالم لا يجهل ) قال : ( فالحجة على الخلق لا يتعلم من غيره بل علمه من الله بخلاف سائر الناس .
فالنتيجة مما قدمانه اعتمادا على الرواية التي نقلها ناظم العقيلي وكلامه ايضا يثبت ان احمد اسماعيل كاطع ليس امام . ويثت ايضا تخبط وتخرص احمد وانصاره .