رواية الاصبغ ابن نباتة يوضحها الشيخ المفيد البغدادي الذي نقل رواية عن كميل بن زياد .
قال الشيخ المفيد (من الاخبار الدالة على وجود الامام المهدي ما روته العامة والخاصة، وهو خبر كميل ابن زياد قال: دخلت على امير المؤمنين صلوات الله عليه وهو ينكث في الارض فقلت له: يا مولاي مالك تنكث الارض ارغبة فيها؟ فقال: والله ما رغبت فيها ساعة قط، ولكني افكر في التاسع من ولد الحسين هو الذي يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملأت ظلماً وجوراً، تكون له غيبة يرتاب فيها المبطلون، يا كميل بن زياد لابد لله في ارضه من حجة، اما ظاهر مشهور شخصه، واما باطن مغمور لكيلا تبطل حجج الله.(الشيخ المفيد، الرسالة الثانية في الغيبة، ضمن مصنفات الشيخ المفيد)
اذن فلن ينفع تصحيف حرف الياء في كلمة ظهري , فكميل بن زياد رضوان الله عليه بتوضيحه لعدد ليعالج عمى القلب والعين الذي اصاب احمد واتباعه من سوء اعمالهم فيكون التاسع وهو الحجة ابن الحسن ع هو المقصود في الرواية.
واضافه الى ذلك ننقل رواية الاصبغ بن نباته من رواية ولكن تفكرت في مولود يكون من ظهري الحادي عشر من ولدي .. من نسخة مخطوطة مصححة اعتمد الناسخ على نسخ متعددة وصحح هذه النسخة .. للعلم الناسخ كان معاصر للحر العاملي سنة 1092 هـ