احمد اسماعيل يدعي انه هو الذي صلب ( قتل) بدلا من النبي عيسى ع , وفي نفس الوقت يدعي هذا المصلوب ( المقتول) سييعود الى الحياة بالرغم, من اعتقاده ان الرجعة تكون في عالم اخر ومختلف غير هذا عالمنا , ويطلق عليه العالم الجسماني كما هو مبين في هذه الوثيقة
اذن اصبح عندنا امرين الامر الاول هو بطلان عقيدته في الرجعة لانه لايؤمن بالرجعة في هذا العالم من جانب , وجانب اخر يدعي هو رجع الى الحياة من جديد ,وفي نفس عالمنا هذا الذي يطلق .
والامر الثاني هو تبنى موضوع التناسخ , لانه ادعى انه المصلوب وهذا المصلوب قتل بدلا من النبي عيسى ع . وقال احمد اسماعيل البصري عن المصلوب (… سيعود ويسود في اخر الزمان) كما في الوثيقة اعلاه ,اذن يصبح لدينا ادعاء خطير جدا وهو ان احمد رجع بجسد اخر, وبولادة جديدة .
وهذا بيان مختصر لمعنى التناسخ من مركز الابحاث العقائدية (ان معنى التناسخ: هو رجوع الإنسان بعد موته إلى الحياة الدنيويّة عن طريق النطفة والمرور بمراحل التكوّن البشري من جديد ليصير إنساناً مرّة أخرى، أو هو انتقال الروح من بدن إلى بدن آخر منفصل عن الأول. وقد اتّفقت الشيعة على بطلان التناسخ وامتناعه، لأنّ في التناسخ إبطال الجنّة والنار.)
الان بعد اثبات ادعاء احمد وتبنيه قضية التناسخ . ناتي على روايات اهل البيت ع بمن يقول بالتناسخ .. فقد بين الامام الرضا ع ان من يقول بالتناسخ (كافر )
والعلامة المجلسي يضع باب خاص في كتابه البحار بكفر القائلين بالتناسخ.