نقل البصري في كتابه الوصية العاصمة من الضلال رواية من كتاب سليم حول كتابة الكتاب العاصم من الضلال ودلس وزعم انه هو نفسه رواية وصية الطوسي علما ان يعتقد ان حادثة الرزية هي يوم الخميس معتمدا كتب المخالفين . فالرواية اكدت ان الكتاب كتب يوم الرزية والرزية كانت يوم الخميس كما يعتقد البصري , وكتابة وصية غيبة الطوسي يوم الوفاة فالفارق الزمني ثلاثة ايام . فيكون ليس هو نفسه الكتاب لكن هناك مسألة مهمة جدا جدا اذ ان رواية الكتف في كتب سليم تنفي اضافة المهديين وتعتبرهم من الزيادة كما في هذا الشطر من الرواية (…ثم قال سليم: فلقيت أبا ذر والمقداد في إمارة عثمان فحدثاني. ثم لقيت علياً (ع) بالكوفة والحسن والحسين عليهما السلام فحدثاني به سرا ما زادوا ولا نقصوا كأنما ينطقون بلسان واحد) نقول : سليم بن قيس الهلالي قال لقيت ابا ذر والمقداد والامام علي والحسن والحسين بالاضافة الى نقل كلام سلمان فاصبح لدينا تواتر بالنقل ثلاثة ائمة وثلاثة صحابة ثقات . فكلهم نطقوا بلسان واحد اؤكد لسان واحد كما نقل سلمان ان النبي امر الامير ع باحضار الصحيفة فاتى بها واملى عليه الاسماء الائمة اولهم الامام علي ع وثم الحسن والحسين وتسعة من ولد الحسين ع فيكون العدد اثنا عشر امام ولا وجود للمهديين في هذه الرواية . واكد سيلم في هذه العبارة ( ما زادوا ولا نقصوا كانما ينطقون بلسان واحد ) فيكون هنا المهديين من الزيادة اذ لو كانت اسماؤهم او ذكرهم في الكتف لاخبروا سليم بهم وباسمائهم وعددهم , لكن كان كلامهم واحد هو ان الائمة اثنا عشر فقط كما املى النبي لعلي ع .. فيكون المهديين غير موجودين اصلا ويعتبرون من الزيادة, واي شخص يضيفهم للرواية يكون مدلس .