احمد البصري واتباعه يبطلون ما يسمى قانون معرفة الحجة بتناقضاتهم!!! في كتاب الجواب المنير ج4ص156 استدلوا بنص مبتور يقول الامام يعرف بالوصية الظاهرة ! وهذا النص (عن عبد الاعلى قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: المتوثب على هذا الامر، المدعي له، ما الحجة عليه؟ قال: يسأل عن الحلال والحرام ، قال: ثم أقبل علي فقال:ثلاثة من الحجة لم تجتمع في أحد إلا كان صاحب هذا الامر أن يكون أولى الناس بمن كان قبله ويكون عنده السلاح ويكون صاحب الوصية الظاهرة….)
فمن خلال هذا الرواية يتحفنا احمد بشرط جديد وخصلة جديدة تضاف الى قانون معرفة الحجة وفق مبانيهم طبعا. ان الامام يعرف بالوصية الظاهرة,لكن في كتابهم الجواب المنير ج5 ص170 اعترفوا ان وصية غيبة الطوسي انها ليس ظاهرة بل سرية كانت ! وهذا اعترافهم فحتى وصية الطوسي بالمهديين لم تروى علمنا الافي زمن الامام الصادق ع وهذا ما اقتضته حكمة الله في الحفاظ على السر العظيم !
وهذه وثيقة للرواية التي جاء فيها الامام يعرف بالوصية الظاهرة وعترافهم ان وصية غيبة الطوسي ليست ظاهرة
وايضا اعتراف ثاني على ان وصية غيبة الطوسي ليست وصية ظاهرة .. وفق عقيدتهم التي اعتمدوا على كتب المخالفين مثل كتاب البخاري اذ جاء فيه ان الرزية كانت يوم الخميس وليس كما في كتبنا يوم الاثنين كما روي في كتاب سليم بن قيس الهلالي, بالرغم من انها ليس ليست الكتاب الذي اراد كتابته النبي ص يوم وفاته فنسلم لهم جدلا ونحتج عليهم باعترافهم ان هذه الوصية ليست ظاهرة وفق كلام الشيخ حيدر الزيد في كتابه اليماني الموعود حجة الله .. قال : ( …. لكن اعترض عمر بن الخطاب وقال ان الرجل يهجر, والحادثة معروفة للجميع . ثم بعدها انفرد المصطفى باخيه ووزيره ويمنه وابن عمه وهارونه ووصيه علي بن ابي طالب ع واوصاه بما تحتاج به الامة من بعده )
اذن هنا اعتراف واضح وصريح جدا يضاف الى الاعتراف الاول اعلاه لا يقبل ادنى اي شك ان النبي انفرد بالامام علي واوصاه .. اذن الوصية ليست وصية ظاهرة بل وصية سرية ,, وهم يحتجون برويات ان الامام يعرف الوصية الظاهرة .. ووصية غيبة الطوسي لا يتوفر فيها هذه الشرط